قمة عدم الانحياز تناقش جهود التعافي من جائحة كورونا
الشاهين الإخباري
دعا الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف في كلمة افتتح بها أعمال قمة مجموعة إتصال حركة عدم الانحياز المعنيّة بمكافحة كورونا في باكو ،اليوم الخميس، إلى توسيع نطاق عدد الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة لكي تستطيع دول كثيرة أن تكون ممثلة فيه إنصافا للعدالة والتوزيع الجغرافي.
واعتبر الرئيس علييف أن الإصلاحات في منظومة الأمم المتحدة من القضايا المهمة الأخرى التي نوقشت في العالم منذ سنوات عديدة، لأن مجلس الأمن الدولي يذكرنا بالماضي ولا يعكس الواقع الحالي.
وبدأت القمة اعمالها اليوم بالوقوف دقيقة صمت على ضحايا الزلزال الذي وقع في تركيا وسوريا.
وقال الرئيس الأذربيجاني إن هدفنا كان الدفاع عن العدالة والقانون الدولي بعد بداية وباء كورونا مباشرة، واخذت حركة عدم الانحياز زمام المبادرة لتعبئة الجهود العالمية لمواجهة الوباء.
وأوضح ان النظام العالمي الجديد في طور إعادة تشكيل، فيما يشهد العالم الآن أخطر مواجهة بين الشرق والغرب منذ نهاية الحرب الباردة، مع تداعيات على الجزء المتبقي من العالم، مشيراً إلى أن حركة عدم الإنحياز يجب أن تلعب دوراً أكثر وضوحاً وفعالية في الساحة الدولية والمشاركة في إعادة تشكيل النظام العالمي الجديد.
كما دعا الرئيس علييف إلى تضافر جهود الدول الأعضاء في الحركة في هذه الفترة الحرجة من أجل التعافي من تداعيات الجائحة، مقترحاً في هذا الصدد إنشاء فريق رفيع المستوى يتبع للأمم المتحدة لدعم مبادرة راقية للتعافي من تداعيات الجائحة.
وتناقش القمة التي تشارك فيها 70 دولة، آثار جائحة كورونا وأهمية استغلال التكنولوجيا للتغلب على تداعياتها، والإجراءات التي تتخذها الحكومات لحماية مواطنيها من الوباء وتأثيره على الاقتصادات الوطنية.
كما تناقش القمة تطور الحوار متعدد الأطراف، وتوسيع التعاون والتحديات والتهديدات المتزايدة على الأمن والاستقرار الدوليين.
بترا